(٢) ذكره الميداني في مجمع الأمثال (٢/ ١٣٢) برواية «كل شيء مهمه ما خلا النساء وذكرهن»، وينظر اللسان مادة «مهمه» في اللسان: مههت: لنت، ومهّ الإبل: رفق بها، وسير مهه ومهادة: رفيق، والمهة: الطراوة والنضارة. (٣) في المساعد لابن عقيل (١/ ٥٨٦): «فالتقدير: ما عدا النساء، فحذف الفعل الواقع صلة (ما) وبقي معموله، كما حذف الفعل الواقع صلة أن من قول من قال: «أما أنت منطلقا انطلقت». اه. تحقيق د/ بركات. قال الجوهري والأحمر والفراء: «يقال في المثل: كلّ شيء مهه ما النساء وذكرهن، أي: أنّ الرجل يحتمل كلّ شيء حتّى يأتي ذكر حرمه، فيمتعض حينئذ فلا يحتمله، قال: وقوله (مهه): أي: يسير، ويقال أيضا: مهاة، أي: حسن، ونصب النساء على الاستثناء، أي: ما خلا النساء، وإنما أظهروا التضعيف في (مهه) فرقا بين فعل، وفعل. اه. (٤) شرح المصنف (٢/ ٣١٠). (٥) أي: وهو ثابت في كلام العرب، ينظر: التذييل والتكميل (٣/ ٦٤٢). (٦) شرح المصنف (٢/ ٣١٠). (٧) المرجع قبل السابق الصفحة نفسها.