والعير: الحمار الوحشي أو الأهلي، يقال لهما ذلك لأنهما يعيران، أي: يسيران. وفي اللسان (عدل): «وقعا المصطرعان عدلي بعير». وفي مجمع الأمثال (٣/ ٤٢٧). «وقعا كعكمي عير» يعني أنهما حصلا في التوازن والتعادل سواء. والعكم: العدل. وينظر اللسان (عكم). (٢) البيت من الطويل، وقائله: عبد الله بن نمير الثقفي. وينظر في أمالي القالي (٢/ ٢٤)، والأغاني (١١/ ١٩٠)، وشرح المصنف (٢/ ٣٢٤)، وفي إصلاح المنطق (٢٥٨)، واللسان (ضوع): «في نسوة عطرات». ويقال: ضاع المسك وتضوّع وتضيّع، أي: تحرك وانتشرت رائحته، ونسوة خفرات: شديدات الحياء. (٣) ينظر التذييل (٣/ ٦٩٨). (٤) ينظر الكتاب (١/ ٣٩١). (٥) هذا التقدير مذهب الكوفيين، وسيأتي الحديث عنه ضمن مذاهب العلماء في نصب هذه الأمثلة.