أتتني سليم قضّها بقضيضها ... إلى آخره (٢) في المخطوط: انقض أولهم عن آخرهم، وما أثبته هو عبارة سيبويه وينظر: كلامه هذا في (١/ ٣٧٤ - ٣٧٥). (٣) يعني وجوه الإتباع من الرفع والنصب والجر. وينظر: الكتاب (١/ ٣٧٥). (٤) ينظر: شرح المصنف (٢/ ٣٢٧)، والارتشاف (٢/ ٣٤١). (٥) قال سيبويه: وأما يونس فيقول: «مررت به المشكين» على قوله: «مررت به مسكينا» وهذا لا يجوز؛ لأنه لا ينبغي أن يجعله حالا ويدخل فيه الألف واللام، ولو جاز هذا لجاز «مررت بعبد الله الظريف» تريد: ظريفا. اه. الكتاب (٢/ ٧٦)، وينظر: شرح الجمل لابن عصفور (١/ ٣٣٧)، والارتشاف (٢/ ٣٣٧)، والتصريح (١/ ٣٧٤)، والداوودي على ابن عقيل (١/ ١٠٦٣) رسالة. وقال ابن هشام: ومذهب يونس والبغداديين مردود من وجهين: أحدهما: أنه قياس على الشاذ، وإنما يقاس على الأعمّ والأغلب. والثاني: أنهم عرّفوا هذه الألفاظ لأنّ الحال في الحقيقة أسماء كانت عاملة فيها، ثم حذفت وأقيمت هي مقامها، والأصل: أرسلها معتركة العراك، وجاء زيد متحدا وحده، وطلبته مجتهدا جهده، وجاؤوا منقضين قضهم. أمّا الأول فالأول، والجماء الغفير، فممّا شذت فيه زيادة «ال» وذلك لا يقاس عليه. اه. شرح اللمحة لابن هشام (٢/ ١٧٩).