(٢) البيتان من البسيط، ولم يعرف قائلهما، وهما في شرح المصنف (٢/ ٣٣١) وشرح ابن الناظم على الألفية (ص ٣١٩)، والتذييل (٣/ ٧٣٦)، والأشموني (٢/ ١٧٥)، وشرح شواهد ابن عقيل (ص ١٣١). وماخر: صفة فلك، وهو الذي يشق الماء، واليمّ: البحر. والشاهد: في «مشحونا» - أي: مملوءا - حيث وقع حالا من فلك، وهو نكرة، ولكنه تخصص بالصفة. (٣) سورة فصلت: ١٠، فـ (سواء) حال من (أربعة) لاختصاصها بالإضافة إلى الأيام. (٤) سورة الأنعام: ١١١. (٥) ينظر: التذييل والتكميل (٣/ ٧٣٦). (٦) سورة الحجر: ٤. (٧) ينظر: كلام الزمخشري في الكشاف (٢/ ٣٨٧) طبعة مصطفى الحلبي ١٩٧٢ م وعبارته: وَلَها كِتابٌ مَعْلُومٌ جملة واقعة صفة لـ (قرية)، والقياس لا يتوسط الواو بينهما، كما في قوله تعالى: وَما أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا لَها مُنْذِرُونَ [الشعراء: ٢٠٨]. وإنما توسطت لتأكيد لصوق الصفة بالموصوف، كما يقال في الحال: «جاءني زيد عليه ثوب، وجاءني وعليه ثوب». اه. وقد ردّ ابن مالك ما ذهب إليه الزمخشري من توسط الواو بين الصفة والموصوف بخمسة أوجه، منها: - أنّه قاس في ذلك الصفة على الحال، وبين الصفة والحال فروق كثيرة. - أنّ الواو فصلت الأول من الثاني، ولولا هي لتلاصقا، فكيف يقال: إنّها أكدت لصوقهما؟ ينظر: شرح المصنف (٢/ ٣٠٢، ٣٠٣، ٣٣٢).