قال أبو علي الشلوبين: مثاله «قمت وأصك عينه» والصواب في هذا الموضع أن الواو لم تدخل لتأكيد ربط المضارع بما قبله ... وإنما دخلت الواو هنا مؤكدة لربط الجملة الاسمية بما قبلها وأن المبتدأ بعدها مضمر، والتقدير: وأنا أصك عينه»؛ لأنه قد كثر مجيء المبتدأ بعد هذه الواو فجاز إضماره إذا فهم معناه. ينظر: شرح المقدمة الجزولية الكبير لأبي علي الشلوبين (٢/ ٧٣٥، ٧٣٦) تحقيق د/ تركي ابن سهو - مؤسسة الرسالة، الثانية، ١٩٩٤ م. (٢) ينظر: شرح المصنف (٢/ ٣٦٧). (٣) البيت من الكامل وهو في: ديوان عنترة (ص ١٤٣)، وشرح المصنف (٢/ ٣٦٧)، والتذييل (٣/ ٨٤١)، والتصريح (١/ ٣٩٢). (٤) البيت من المتقارب، وهو في: شرح ديوان زهير للأعلم (ص ٩٦)، وشرح المصنف (٢/ ٣٦٧)، والمحيل: الذي أتى عليه حول. (٥) البيت من المتقارب، وقائله عبد الله بن همام السلولي، وينظر: شرح المصنف (٢/ ٣٦٧)، والأشموني (٢/ ١٤٤)، وشواهد ابن عقيل (١٣٧). (٦) سورة البقرة: ٩١. (٧) سورة الحج: ٢٥. (٨) سورة البقرة: ١١٩، وقراءة نافع بفتح التاء من (تسأل) وجزم اللام بلا الناهية. ينظر: الإتحاف (١/ ٤١٤).