وفي التذييل والتكميل (٤/ ١٥٦): «ومن يقول: ألف، ولا يقول: عشر مئين، لا يقول: ثلاث مئين». اه. (٢) سورة الكهف: ٢٥، وهي قراءة حمزة والكسائي، بإضافة (مائة) ينظر: الكشف عن وجوه القراءات السبع (٢/ ٥٨) وإرشاد المبتدي (ص ٤١٦). (٣) وهم: ابن كثير، ونافع، وأبو عمرو، وعاصم، وابن عامر. تنظر: القراءات السبعة لابن مجاهد (ص ٣٨٩) والمرجعان السابقان، والبحر المحيط: (٦/ ١١٧). (٤) ينظر: البحر المحيط (٦/ ١١٧)، وشرح التصريح (٢/ ٢٧٣)، والحجة لابن خالويه (ص ٢٢٣)، وإتحاف فضلاء البشر (ص ٢٨٩)، والتبيان لأبي البقاء العكبري (٢/ ٤). (٥) هذا قول الزجاج، وقد نسبه إليه ابن يعيش في شرح المفصل (٦/ ٢٤) والدماميني في تعليق الفرائد (٣٥٣، ٣٥٤) حيث قال: «قال أبو إسحاق الزجاج: «لو أتبعت سنين، على التمييز، لوجب أن يكونوا قد لبثوا تسعمائة سنة، قال ابن الحاجب: ووجهه أنه فهم من لغة العرب أن مميز المائة واحد من مائة، فإذا قلت: مائة رجل، فمميزها رجل، وهو واحد من المائة، وإذا كان كذلك وقلت: (مئتين) فتكون (مئين) واحدة من المائة، وهي ثلاثمائة، وأقل الجمع ثلاثة، فيجب أن يكون (تسعمائة) .. وهذا الذي ذكره الزجاج يرد على قراءة حمزة والكسائي: ثلث مائة سنين بإضافة سنين عندهما، وإن لم يكن منصوبا، ولا شك أن قراءة الجماعة أقيس عند النحاة، وما ذكره الزجاج غير لازم، وذلك أن الذي ذكر مخصوص بأن يكون التمييز مفردا، أما إذا كان جمعا، فالقصد فيه كالقصد في وقوع التمييز جمعا، في نحو: ثلاثة أثواب».