(٢) سورة النساء: ١٧١. (٣) البيت من أولى قصائد حماسة أبي تمام (ص ١٤) وهو من البسيط وقائله قريط بن أنيف العنبري، ومناسبة النص: أنه أغار ناس من بني شيبان على قريط، واستنجد قومه فلم ينجدوه، فأتى بني مازن فأغاثوه، ولهذا فهو يعتب على قومه، ويمدح بني مازن والبيت بتمامه: قوم إذا الشر أبدى ناجذيه لهم ... طاروا إليه زرافات ووحدانا اللغة: أبدى الشر ناجذيه: مثل يضرب لشدته، والزرافات: الجماعات يصفهم بالإقدام على المكاره والإسراع إلى النجدة، مجتمعين ومتفرقين. والشاهد: في قوله: «وحدانا»؛ فهو جمع واحد لأنه صفة، ولم يقصد به العدد. ينظر الشاهد في: شرح ديوان المتنبي للعكبري (٢/ ٢٣٠)، والمساعد لابن عقيل (٢/ ٨٨)، والتذييل والتكميل (٤/ ٢٥٥)، والمزهر للسيوطي (١/ ٣٠). (٤) البيت من الوافر. وقائله الكميت بن زيد الشاعر المشهور كان متشيعا وله في أهل البيت الهاشميات التي مدحهم بها، وهي من أجود شعره. توفي سنة (١٢٦ هـ) الخزانة (١/ ١٤٤). والبيت بتمامه: تضمّ قواصي الأحياء منهم ... وقد رجعوا لحي واحدينا وهو في ديوان الكميت (٢/ ١٢٢) جمع داود سلوم بغداد سنة (١٩٦٩ م) وهو من قصيدته المذهبة في هجائه قبائل اليمن، والدفاع عن مضر. والشاهد: في قوله: «واحدينا»؛ لأنه جمع بالواو والنون (واحد) حيث جاء صفة، وإنما يجمع من غير لفظه إذا كان اسم عدد فيقال: ثلاثة. ينظر الشاهد في: المساعد لابن عقيل (٢/ ٨٨)، واللسان مادة «وحد»، ومعاني الفراء (٢/ ٢٨٠)، والمزهر (٢/ ١٠٧).