وينظر: شرح الكافية (٢/ ١٦٨٤) تحقيق د/ عبد المنعم هريدي، وشرح فصول ابن معط (٢/ ٥٢٧). (١) وفي شرح الكافية لابن مالك (٢/ ١٦٨٤): «والمستعمل مع ما سفل يجوز أن يضاف، وأن ينون، وينصب ما يليه، فيقال: هذا رابع ثلاثة، ورابع ثلاثة، ورابعة ثلاث، ورابعة ثلاثا؛ لأن المراد: هذا جاعل ثلاثة أربعة، فعومل معاملة ما هو بمعناه، ولأنه اسم فاعل حقيقة، فإنه يقال: ثلثت الرجلين، إذا انضممت إليهما فصرتم ثلاثة، وكذلك: ربعت الثلاثة إلى عشرت التسعة، ففاعل هذا بمعنى جاعل، وجار مجراه لمساواته له في المعنى، والتفرع على فعل». (٢) يثلث، يخمس، يسدس، يثمن، يعشر. (٣) كقوله تعالى: ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُما فِي الْغارِ [التوبة: ٤٠]. (٤) ويعرب اسم الفاعل، لزوال التركيب، إذا كان أصله: تاسع عشرة، تسعة عشر. (٥) وكذلك ما بينهما، وتقول: التاسعة عشرة، والحادية عشرة، بتاء التأنيث فيهما في المؤنث. ينظر: التذييل والتكميل (٤/ ٢٩٠).