انظر: الهمع (٢/ ٢٧٦)، وينظر: حاشية الصبان على الأشموني (٤/ ٨٦). (١) في القاموس المحيط «وجذ» الوجذ: النقرة في الجبل، تمسك الماء والحوض، الجمع: وجذان، ووجاذ، بكسرهما». اه. وفي حاشية الأمير على مغني اللبيب (١/ ١٦٠): أن عربيّا قال لآخر: أما بمكة أو بالمدينة مثلا وجذ؟ فقال له الآخر: بلى، فيه وجاذ متعددة. (٢) البيت من مجزوء الوافر، ولم ينسب لقائل معين ولم أهتد إلى قائله. اللغة: أسلمني: خذلني، وأسلمني الزمان كذا، أي كهذا الأسلوب، والحال التي أنا عليها، فلا طرب: المراد بالطرب هنا الفرح، وإلا فهو من الأضداد، يطلق على الحزن والفرح، وفي حاشية الأمير (١/ ١٥٩): «وبعضهم يقول: الطرب خفة تصيب الإنسان، تسره أو تحزنه». اه. الأنس: ضد الوحشية. والمعنى: خذلني الزمان، فصيرني حزينا مستوحشا، لا فرح عندي ولا أنس. والشاهد: وقوع (كذا) موقع الحال، في قوله: «وأسلمني الزمان كذا»، والحال نكرة، فدل أن (كذا) نكرة. من مراجع الشاهد: الأشباه والنظائر (٤/ ١٥٢)، والأشموني (٤/ ٨٨)، والتذييل والتكميل (٤/ ٤٢٥). (٣) يراجع مذهب البصريين في كتاب سيبويه (٢/ ١٧٠، ١٧١)، وتوضيح المقاصد والمسالك للمرادي (٤/ ٣٣٧)، والتذييل والتكميل (٤/ ٤٢٦)، والأشباه والنظائر للسيوطي (٤/ ١٥٧).