(٢)، (٣) ينظر: منهج السالك (ص ٣٨٣، ٣٨٤)، وشرح التسهيل للمرادي (١٩١ / أ) وفي التذييل والتكميل (٤/ ٦٦٦): (المتعدي إلى اثنين إن كان من باب أعطى جاز أن يقتصر على ما كان فاعلا في المعنى قبل التعجب نحو: ما أعطى زيدا، وما أكسى خالدا، وجاز أن يعديه بعد ذلك إلى أحد المفعولين باللام، فتقول: ما أكسى زيدا لعمرو، وما أكسى زيدا للثياب، فإن جاء من كلامهم: ما أعطى زيدا لعمرو الدراهم، وما أكسى زيدا للفقراء الثياب، فمذهب البصريين أنه ينصب بإضمار فعل، تقديره: أعطاهم الدراهم، أو كساهم الثياب، ومذهب الكوفيين أنه منصوب بنفس فعل التعجب) اهـ. (٤) كتاب المهذب لابن كيسان من الكتب المفقودة، وقد ذكر الكتاب في بغية الوعاة، في ترجمة ابن كيسان (١/ ١٩)، وينظر: ذكر ابن كيسان لهذه المسألة في التذييل والتكميل (٤/ ٦٦٦)، وشرح التسهيل للمرادي (١٩١ / أ)، وتعليق الفرائد (٢/ ٤٤٣)، وفي المساعد لابن عقيل (٢/ ١٥٩). (٥) ينظر هذا التمثيل في: التذييل والتكميل (٤/ ٦٦٥).