اللغة: في سعي: أي: من سعى في الدنيا، مدت: طالت. والشاهد في قوله: «دنيا»؛ حيث جاءت نكرة مع أنها مؤنث الأدنى الذي لا ينكر إلا عند تذكيره ولكنها نكرة لاستعمالها اسما مختصّا بمعنى العاجلة. ينظر الشاهد في: ابن يعيش (٦/ ١٠٠)، وخزانة الأدب (٨/ ٢٩٦) - التذييل والتكميل (٤/ ٧٥٧). (٢) البيت من البسيط، ونسب للمرقش الأكبر، كما نسب لبشامة بن مزن النهشلي، وينظر: الخزانة (٨/ ٣٠١)، والبيت في المفضليات (٢/ ٨٧٧) برواية «خيار الناس»، وفي اللسان (١٣/ ١٢٣) برواية «يوما كراما من الأقوام». والمعنى: إن أشدت بذكر خيار الناس بجليلة نابت أو مكرمة عرضت فأشيدي بذكرنا. والشاهد قوله: جلى هو نكرة للجلى مؤنث الأجل، ونكر لجريانه مجرى الأسماء المختصة؛ فهو بمعنى جليلة. ينظر الشاهد أيضا في: الصحاح «جلل»، وشرح المصنف (٣/ ٦٤)، والبحر المحيط (١/ ٢٨٦). (٣) سورة البقرة: ٨٣. وقد نسبت هذه القراءة لأبي الحسن. ففي المحتسب (٢/ ٢٦٣): (قرئ: بطغوئهآ من سورة الشمس قال أبو الفتح: هذا مصدر على فعلى كأخوته من: الرجعى، والحسنى والبؤسى، والنعمى، وعليه ما حكاه أبو الحسن من قراءة بعضهم: (وقولوا للنّاس حسنى) وفي الإتحاف (ص ١٤٠) وعن الحسن بغير تنوين، بوزن القربى والعقبى، أي: كلمة، أو مقالة حسنى) اه. وينظر: البحر المحيط (١/ ٢٨٥).