إلا وقمنا كيده بالرجز اللغة: الدماغ: مبالغة «دامغ» وهو الذي يبلغ بالشجة إلى الدّماغ، رؤوس العز: أي رؤوس أهل العز، والرجز: العذاب، والرأس: الرئيس. والشاهد فيه قوله: «دماغ رؤوس العز»؛ حيث نصب «رؤوس العز» بـ «دماغ» صيغة مبالغة. ينظر الشاهد في: الديوان (ص ٦٤)، والكتاب (١/ ١١٣)، ومنهج السالك (ص ٣٢٢)، والتذييل والتكميل (٤/ ٧٩٠). (١) هذا البيت من الطويل، من أبيات قالها ذو الرمة، غيلان بن عقبة، يصف بها ذكر نعام، يهجم هو نفسه على البيض، أي: يلقي نفسه عليها، حاضنا إياها، فإذا فوجئ بشبح أي: شخص؛ نهض هاربا، وترك بيضه. اللغة: الشبح: - بسكون الباء الموحدة - لغة في الشبح، وهو الشخص. الشاهد فيه: «هجوم نفسه»؛ حيث أعمل «هجوم» مبالغة «هاجم»، فنصب «نفسه». ينظر الشاهد في: ديوان ذي الرمة (ص ١٨٣٢)، القسم الرابع، والكتاب (١/ ١١٠)، وأمالي القالي (١/ ٢٥)، (٢/ ٢٩٤)، ومنهج السالك (ص ٢٣٢)، والتذييل والتكميل (٤/ ٧٨٧). (٢) هذان البيتان من الطويل، وهما للراعي النميري الشاعر المشهور، المتوفى سنة (٩٠ هـ)، كما في اللسان «هيج» ونسب سيبويه الشاهد لأبي ذؤيب الهذلي كما في الكتاب (١/ ١١١) ولم أجد هذا الشاهد في ديوان الهذليين، فالصواب أنه للراعي النميري. اللغة: سعدى: اسم محبوبته التي يشبب بها، دومة: هي دومة الجندل، موضع بين الشام والعراق - تجر - بفتح التاء -: جمع تاجر، قلا - بفتح القاف -: أبغض، اهتاج: ثار، إخوان العزاء: أصحاب الصبر، هيوج - على وزن فعول -: في معنى اسم الفاعل. والمعنى: يصف امرأة بأنها حسنة، لو نظر إليها راهب لأبغض دينه وتركه واهتاج شوقا، كما أنها تسلب أصحاب العزاء والصبر صبرهم، وتحملهم على الصياح. والشاهد فيه: نصب «هيوج» «إخوان العزاء»؛ لأنها صيغة مبالغة. ينظر الشاهد في: ديوان الراعي (ص ٢٩)، ومنهج السالك (ص ٣٣٣)، وشواهد العيني (٣/ ٣٣٦، ٣٣٧)، والأشموني (٣/ ٢٩٧).