وفي المساعد لابن عقيل (٢/ ١٩٣) تحقيق د/ بركات: (خلافا للكوفيين، في منع أمثلة البالغة، ... وقالوا لزيادتها بالمبالغة على الفعل، إذ لا مبالغة فيه، وزعموا أن ما جاء منصوبا معها على إضمار فعل يفسره المثال) اهـ. (٢) سبق تخريج هذا الشاهد قريبا. والشاهد فيه هنا ما ذكره الشارح. (٣) هذا البيت من الرجز، وفي ديوان الشماخ بن ضرار الذبياني شطره الأول (ص ٣٨٨٩) ط. دار المعارف (١٩٧٧ م) ونسب فيه إلى جبار أخي الشماخ، والبيت بتمامه بهذه النسبة في شرح أبيات سيبويه لابن السيرافي (١/ ١٢)، وفي جمهرة اللغة (٣/ ٤٠١) «خباز» بدل «طباخ». اللغة: ابن عم سليمى: يريد عمه الشماخ، وسليمى: زوجة الشماخ، مشمعل: سريع نشيط، في كل ما أخذ فيه من عمل، الكرى: النعاس، الكسل - بكسر السين -: الكسلان. والمعنى: إذا كسل أصحابه عن طبخ الزاد عند تعريسهم، وغلب الكرى عليهم؛ كفاهم ذلك، وشمّر في خدمتهم، والشاهد في البيت: على ما ذكره الشارح. ينظر الشاهد في: الكتاب (١/ ١٧٧)، ومجالس ثعلب (١/ ١٢٦)، ومعاني القرآن للفراء (٢/ ٨٠)، والكامل للمبرد (١/ ٩٤).