(٢) في المرجع السابق (٤/ ٧٩٨): (ذهب أبو بكر بن طاهر وتلميذه ابن خروف إلى جواز إعماله ماضيا، وذلك لما فيه من المبالغة، والسماع الوارد بذلك، قال: بكيت أخا لأواء ... ... ... البيت ألا ترى أنه يندب ميتا، فدل ذلك على أنه يريد بـ «ضروب» معنى الماضي، ورد هذا بأنه محمول على حكاية الحال كما قالوا في قوله تعالى: وَكَلْبُهُمْ باسِطٌ ذِراعَيْهِ. (٣) ينظر: الشرح الكبير لابن عصفور (ص ٥٦١). (٤) في التذييل والتكميل (٤/ ٨١٩): («أل» عند الجمهور إذا دخلت على اسم الفاعل كانت موصولة، وذهب الأخفش إلى أنها ليست موصولة، بل هي حرف تعريف، كهي في «الرجل» ودخولها على اسم الفاعل يبطل عمله، كما يبطله التصغير والوصف ..) اهـ. (٥) ينظر: الرد على الأخفش في: منهج السالك (ص ٣٣١)، وشرح التسهيل للمرادي (١٩٨ / ب)، -