المعطوف على تقدير: واهب عبدها؛ كما جاز: رب رجل وأخيه، وأنت لا تقول: رب أخيه، ولكنه على تقدير: أخ له) انتهى. (١) في الشرح الكبير لابن عصفور (١/ ٥٥٦): (فإن كان مضافا إلى ضمير ما فيه الألف واللام ففيه خلاف بين سيبويه والمبرد، فسيبويه يجعل المضاف إلى ضمير ما فيه الألف واللام بمنزلة المضاف إلى ما فيه «أل» فيجيز النصب على الموضع والخفض على اللفظ، وأما المبرد فيخالف سيبويه ولا يجيز إلا النصب، والدليل على صحة مذهب سيبويه ما روي من قوله: الواهب المائة الهجان وعبدها روي بنصب «عبدها» وخفضه) اه بتصرف. (٢) في التوطئة للشلوبين (ص ٢٤٢): (وشرط أبي العباس في الحمل على اللفظ أن يكون المعطوف يمكن وقوعه موقع المعطوف عليه، أو يكون في قوته، فأجاز: هذا الضارب الرجل والغلام، وهذا الضارب الرجل وصاحب الغلام، وهذا الضارب الرجل وصاحبه؛ لأنه في قوة: وصاحب الرجل، ومنع: هذا الضارب الرجل وزيد) اه. (٣) شرح الجمل لابن عصفور (١/ ٥٥٦) تحقيق صاحب جعفر أبو جناح. (٤) سبق تخريج هذا الشاهد قريبا.