(٢) البيتان من المتقارب وقائلهما الأعشى ميمون بن قيس الشاعر المشهور من قصيدة يمدح بها رهط عبد المدان من بني الحارث بن كعب، كما في ديوانه (ص ٢٣) ط. دار صادر بيروت. اللغة: إسآدها: سيرها الليل كله، الأخادع: جمع أخدع، وهو عرق في العنق، خوص العيون: ضيقها وصغرها لتحديق النظر، أحقابها: أراد موضع أحزمتها. والشاهد في قوله: «مواضع أحقابها» فالمعمول هنا مضاف إلى المضاف إلى ضمير الموصوف لفظا. وينظر الشاهد في: ديوان الأعشى (ص ٢٣)، والتذييل والتكميل (٤/ ٨٨٣). (٣) البيت من الوافر من قصيدة للفرزدق يهجو بها عمر بن هبيرة الوالي على العراق من قبل يزيد بن عبد الملك. اللغة: أحذ: مقطوع يد القميص، والمعنى: أنه قصير اليدين عن نيل المعالي؛ لأنه قصير الكمّين، وقيل: كناية عن السرقة. والشاهد هنا: «أحذ يد القميص» إذ هو موافق: مررت برجل حسن شامة الخد، أي: شامة خدّه، وقد وضح بقوله: أي قميصه. ينظر الشاهد في: ديوان الفرزدق (١/ ٣٨٩)، والشعر والشعراء (١/ ١٩٤)، (٢/ ٨٧)، واللسان «رفد»، والدرر (١/ ٢٥). (٤) ينظر: التذييل والتكميل (٤/ ٨٧٧). (٥) البيت من الطويل، وقائله أبو قيس صفي بن الأسلت الأوسي شاعر جاهلي. -