والشاهد فيه قوله: «علمت بذلك بالمعروف خير يد»؛ فقد استشهد به على أن المصدر يقدّر بـ «أن» المخففة، والفعل للمضي في البيت، ويروى: «بسطك» بدل «بذلك» ينظر: التذييل والتكميل (٤/ ٩٣٠). ينظر الشاهد في: الهمع (٢/ ٩٢)، والدرر (٢/ ٢٢٣)، ومعجم شواهد العربية (ص ٤٢١). (٢) البيت من الرجز، ولم ينسب لقائل معين. اللغة: مشفيا من أشفى عليه: أشرف، وينظر القاموس مادة الشفاء، وفي اللسان «قلت»: والقلت - بفتح القاف واللام وبعدهما تاء مثناة فوقية ساكنة - من قولهم: أصبح على قلت، وأمسى على قلت، بمتحركات، أي: أشرف على هلاك، أو على خوف. والشاهد في البيت قوله: «لو علمت إيثاري الذي هوت» على أن المصدر «إيثاري» يقدر بـ «أن» المخففة، والفعل دال على الحضور. ينظر الشاهد في: الهمع (٢/ ٩٣)، والدرر (٢/ ١٢٣). (٣) البيت من الخفيف، ولم ينسب لقائل معين. والشاهد فيه: مجيء المصدر مقدرا بـ «أن» المخففة، والفعل دال على الاستقبال. ينظر الشاهد في: الهمع (٢/ ٩٢)، والدرر (٢/ ١٢٣). (٤) سورة البقرة: ٢٠٠. (٥) البيت من الوافر، ونسب في أمالي القالي (١/ ١٦٢) لقيس بن ذريح، المشهور بقيس ليلى، أو مجنون ليلى، وليس في ديوانه ط. الحلبي سنة (١٣٥٨ هـ - ١٩٣٩ م). اللغة: القين: العبد والحداد، والسفن - محركة -: كل ما ينحت به الشيء، وقطعة خشنة يسحج بها القدح، حتى تذهب عنه آثاره المبراه، كما في القاموس. الشاهد في البيت قوله: «كبري القين بالسفن القداحا»؛ حيث إن المصدر مقدر بـ «ما» المصدرية، -