(٢) في معاني القرآن للفراء (٢/ ٤٠٤): (ولا يصلح أن يذكر الفاعل بعد المفعول به فيما ألغيت منه الصفة، فمن قال: عجبت من سؤال نعجتك صاحبك؛ لم يجز له أن يقول: عجبت من دعاء الخبز الناس؛ لأنك إذا أظهرت مرفوعا فإنما رفعته بنية «أن فعل» أو «أن يفعل» فلا بد من ظهور الباء، وما أشبهها من الصفات، فالقول في ذلك أن تقول: عجبت من دعاء بالخير زيد، وعجبت من تسليم على الأمير زيد، وجاز في النعجة؛ لأن الفعل يقع عليها بلا صفة، فتقول: سألت نعجة، ولا تقول: سألت بنعجة، فابن على هذا) اهـ. (٣) ينظر هذا في التذييل والتكميل (٤/ ٩٣٩)، ومنهج السالك (ص ٣١٢)، وشرح التسهيل للمرادي (٢٠٤ / ب). (٤) البيت من الكامل وهو للفرزدق، ينظر ديوانه ط. صاوي (ص ٨)، وليس في ط. دار صادر بيروت -