اللغة: ندلا: خطفا، أو أخذا باليدين. وزريق - بالتصغير -: قبيلة في الأنصار، وأخرى في طيئ. والمعنى: يغتنمون شغل الناس عنهم، فيسرقونهم على أنهم لصوص، أو المراد: ينازعونهم في الكسب، بسبب اختلاف أهوائهم إذا كانوا تجارا. والشاهد في البيت قوله: «فندلا»؛ إذ هو مصدر واقع بدلا من اللفظ بفعله، الذي هو أمر، والتقدير: اندل ندلا. ينظر الشاهد أيضا في: الأشموني (٢/ ٢٨٥)، والخصائص (١/ ١٢٠)، وشرح الألفية لابن الناظم (ص ٤٢٢). (١) ينظر: شرح الكافية (٢/ ١٠٢٥) تحقيق د/ عبد المنعم هريدي. (٢) البيت من الخفيف ولم ينسب لقائل معين. والشاهد فيه قوله: «هجرا المظهر الإخاء»؛ حيث إنّ «هجرا» مصدر بدل من اللفظ بفعله الذي هو أمر، وتقديره: اهجر، والمصدر إذا كان بدلا من اللفظ بفعله يعمل عمل الفعل؛ لأنه يقوم مقامه، فـ «المظهر» مفعول «هجرا». ينظر الشاهد في: شرح المصنف (٣/ ١٢٦)، والتذييل والتكميل (٤/ ٩٨٤)، (٣) البيت من البسيط، ولم ينسب لقائل معين. والشاهد في البيت: مجيء المصدر الكائن بدلا من اللفظ بفعله في الدّعاء، وهو «غفرانك» وهو يعمل عمل فعله، والتقدير: اغفر مآثم قد أسلفتها. ينظر الشاهد في: شرح المصنف (٣/ ١٢٦)، والتذييل والتكميل (٤/ ٩٨٤)، والأشموني (٢/ ٢٨٥). (٤) البيت من الكامل، ولم ينسب لقائل معين. والشاهد فيه قوله: «إعانة العبد الضعيف»؛ حيث إن -