للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

نحو: أدوم لك ما تدوم لي، وكقول الشاعر:

٢٤١٦ - ما لمولاك كنت كان لك المو ... لى ومثل الّذي تدين تدان (١)

ومن هذا النوع المفهمة ما يجب مقابلة لـ «على» كقوله تعالى: مَنْ عَمِلَ صالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَساءَ فَعَلَيْها * (٢).

وكقول الشاعر:

٢٤١٧ - فيوم علينا ويوم لنا ... ويوم نساء ويوم نسرّ (٣)

والتمليك نحو: وهبت لزيد دينارا، وشبه التمليك نحو: وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْواجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً (٤)، ولام الاستحقاق نحو:

الجلباب للجارية، والجل للفرس، ولام النسب نحو: لزيد عمّ هو لعمرو خال، ولعبد الله ابن هو لجعفر حم، ولام التعليل نحو: لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِما أَراكَ اللَّهُ (٥)، ولِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ (٦)، وكقول الشاعر:

٢٤١٨ - ولو سألت للنّاس يوما بوجهها ... سحاب الثّريّا لاستهلّت مواطره (٧)

ومن لامات التعليل الجارة اسم من غاب حقيقة أو حكما عن قائل قول يتعلق به نحو: وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كانَ خَيْراً ما سَبَقُونا إِلَيْهِ (٨)، ومثله:

وَقالُوا لِإِخْوانِهِمْ إِذا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كانُوا غُزًّى لَوْ كانُوا عِنْدَنا ما ماتُوا وَما قُتِلُوا (٩)، ومثله: الَّذِينَ قالُوا لِإِخْوانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطاعُونا ما قُتِلُوا (١٠)، ومثله: قالَتْ أُخْراهُمْ لِأُولاهُمْ رَبَّنا هؤُلاءِ أَضَلُّونا (١١)، ومثله: وَلا أَقُولُ -


(١) البيت من الخفيف وهو في التذييل (٤/ ١٣)، هذا وعجزه من أمثال العرب. راجع الأمثال (٢/ ٩١).
(٢) سورة فصلت: ٤٦، وسورة الجاثية: ١٥.
(٣) من المتقارب للنمر بن تولب وراجع: الدرر (١/ ٧٦)، (٢/ ٢٢)، والكتاب (١/ ٤٤)، والهمع (١/ ١٠١)، (٢/ ٢٨) هذا وصدره مثل. راجع مجمع الأمثال (٢/ ٣٤٧).
(٤) سورة النحل: ٧٢.
(٥) سورة النساء: ١٠٥.
(٦) سورة النحل: ٤٤.
(٧) من الطويل للفرزدق. راجع: ديوانه (ص ٣٤٧) والارتشاف (ص ٣٧٠) والمحتسب (١/ ٤١، ١٠٨).
(٨) سورة الأحقاف: ١١.
(٩) سورة آل عمران: ١٥٦.
(١٠) سورة آل عمران: ١٦٨.
(١١) سورة الأعراف: ٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>