مصنفاته: كثيرة منها غريب الحديث، أدب الكاتب، الواضح في النحو، الأضداد، شروح شعر الأعشى والنابغة وزهير، توفي ببغداد سنة ٣٢٧ هـ، انظر ترجمته في بغية الوعاة: (١/ ٢١٢) الأعلام (٧/ ٢٢٦) نشأة النحو (ص ١٥١). (٢) انظر في ذلك الهمع: (١/ ٤٣)، قال السيوطي: «للتثنية والجمع شروط: الإفراد والإعراب وعدم التركيب والتنكير والخامس: اتفاق اللفظ ... وهل يشترط اتفاق المعنى فيه أقوال أحدها: نعم وعليه أكثر المتأخرين ... والثاني: لا وصححه ابن مالك تبعا لأبي بكر بن الأنباري قياسا على العطف». والحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل: (٤/ ١٣٧)، ونصه فيه هكذا: عن مالك بن نضلة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «الأيدي ثلاثة فيد الله العليا ويد المعطي التي تليها ويد السائل السفلى فأعطين الفضل ولا تعجز عن نفسك». (٣) انظر الأمالي لأبي علي القالي: (٢/ ٦٤)، وزاد فيه: وتعجيل اليأس أحد اليسرين، والشعر أحد الوجهين والرواية أحد الهاجيين. وفي الأمالي وغيره (التذييل والتكميل: ١/ ٢١٧) الحمية بكسر أوله وياء وهو خطأ والصحيح ما أثبتناه بضم أوله دون ياء ومعناه السم أو الإبرة التي تضرب بها الحية، لسان العرب (٢/ ١٠١٥). وقوله: الغربة روي بالغين والراء فتكون بمعنى البعد عن الأهل، كما روي بالعين والزاي فتكون بمعنى من لم يتزوج، وكلا المعنيين صحيح فيما يعود عليه من الخبر. (٤) البيت من بحر الطويل مجهول القائل والقصيدة التي منها وهو في المدح، وفيه يصف الشاعر ممدوحه في الشطرة الأولى بالكرم وفي الثانية بالشجاعة. وشاهده قوله: يداك: حيث أراد بواحدة النعمة وبالثانية -