(١) البيت من بحر الكامل قاله الأخطل من قصيدة طويلة بدأها بالغزل يهجو فيها جريرا، ويفتخر بقبيلته على بني كلب قوم جرير وهي في ديوان الأخطل (ص ٣٨٧). وعمّا الأخطل هما: عمرو، ومرة ابنا كلثوم قتل الأول عمرو بن هند وقتل الثاني المنذر بن النعمان بن المنذر. والأغلال: جمع غل: وهو طوق من حديد يجعل في عنق الأسير. والأخطل يمدح قومه بالشجاعة والمروءة. وشاهد البيت واضح. وقد دار هذا الشاهد في كتب النحو واللغة ونسب في بعضها للفرزدق (شرح التصريح (١/ ١٣٢). وهو في شرح التسهيل (١/ ٦٢)، والتذييل والتكميل (١/ ٢٤٤). ومعجم الشواهد (ص ٢٧١). (٢) انظر المقتضب (٤/ ١٤٥)، وملخص رأيه في ذلك قال: «نقول هذان الشّاتمان عمرا، فإذا أسقطت النّون أضفت: هذان الشّاتما عمرو، وأما الحافظو عورة العشيرة بالنصب فهذا لم يرد الإضافة فحذف النون لغير معنى فيه وذلك لطول الاسم إذا صار ما بعد الاسم صلة له، والدليل على ذلك حذف النون مما لم يشتق من فعل ولا تجوز فيه الإضافة فيحذفون لطول الصلة. فمن ذلك قول الأخطل وأنشد بيت الشّارح ثم أتبعه بقول الآخر: وإن الّذي حانت بفلج دماؤهم ... إلخ». (٣) انظر: التذييل والتكميل (١/ ٢٤٤). (٤) أصله: لا غلامين لك فحذفت منه النون لشبه الإضافة. (٥) انظر: التذييل والتكميل (١/ ٢٤٥).