(٢) سورة الملك: ٤. (٣) السورة السابقة والآية. (٤) أبيات من مشطور السريع نسبت لخطام المجاشعي ولغيره. اللغة: مهمه: بزنة جعفر، الصحراء المقفرة. وقذفين (متحركات): البعيد من الأرض. مرتين: مثنى مرت وهي أرض لا ماء فيها ولا نبات. ظهراهما: ما ارتفع منهما. الترسين: مثنى ترس بضم فسكون من أدوات الحرب يتقى به الضرب، ووجه الشبه الصلابة في كل. جبتهما بالسمت: سرت فيهما بالظن. والشاعر يصف نفسه بالحذق والمهارة والعرب تفتخر بمعرفة الطرق وتعير الجاهل بها. والواو في أوله واو رب وجوابها قوله: جبتهما. وما بعد المجرور بالواو نعوت له. ويستشهد بالأبيات على أن المراد بالمثنى فيها الجمع والتكثير. وهي في شرح التسهيل (١/ ٦٤)، وفي التذييل والتكميل (١/ ٢٥٠) وفي معجم الشواهد (ص ٥٤٣). (٥) لم يقل الفراء ذلك ولكنه جعل البيت شاهدا لإرادة المفرد من المثنى، قال بعد أن أنشد البيتين: يريد مهمها وسمتا واحدا. انظر معاني القرآن له: (٢/ ١١٨).