قال صاحب الدرر (١/ ١٧): الضمير في كلاهما ... إلخ لعضيدة بنت جرير وزوجها الأبلق ولم يصب من جعله لفرسين لأن الشعر للفرزدق يعير به جريرا بتزويج ابنته للأبلق. وشاهده: عود الضمير من خبر كلا إليها مرة مثنى مراعاة لمعناها ومرة مفردا مراعاة للفظها؛ ومثله قول الأسود بن يعفر (من الكامل). إنّ المنية والحتوف كلاهما ... يوفي المخارم يرقبان سوادي وبيت الشاهد في شرح التسهيل (١/ ٦٧) ومعجم الشواهد (ص ٦٢). (٢) هما المضاف: (كلا وكلتا) والمضاف إليه: (الاسم الظاهر بعدهما). (٣) وهو اجتماع إعرابي تثنية في شيئين كشيء واحد. (٤) قال السيوطي في الهمع (١/ ٤١): بعد أن حكى اللغة المشهورة في إعراب كلا وكلتا: وبعض العرب يجريهما مع الظاهر مجراهما مع المضمر في الإعراب بالحرفين وعزاها الفراء إلى كنانة، وبعضهم يجريهما معهما بالألف مطلقا. وانظر أيضا التذييل والتكميل (١/ ٢٥٩).