(١) انظر المحتسب له: (٢/ ٨٠). والفرق بين هذين البيتين وما قبلهما أن هذين الوصف فيهما صلة لأل بخلاف ما قبلهما، ومن هنا حكم الشارح بالضرورة على سقوط النون في الأولين. (٢) سورة التوبة: ٢. وانظر في القراءة المحتسب (٢/ ٨٠)، قال ابن جني فيها: «فهذا يكاد يكون لحنا؛ لأنه ليست معه لام التعريف المشابهة للذي ونحوه غير أنه شبه معجزي بالمعجزي». (٣) سورة الصافات: ٣٨. وانظر المحتسب (١/ ٨١)، قال ابن جني: ومثله قراءة عمارة: (ولا اللّيل سابق النّهار) [يس: ٤٠] بحذف التنوين والنصب. (٤) انظر المحتسب له (٢/ ٨٠). (٥) البيت من بحر الرمل من قصيدة طويلة لسويد بن أبي كاهل اليشكري كلها في الحكم والأمثال، وقد فضلها واختارها النقاد (انظر المفضليات ١/ ٧٠٠). (الشعر والشعراء ١/ ٤٢٨) ومطلعها: بسطت رابعة الخيل لنا ... فوصلنا الحبل منها ما اتّسع وبيت الشاهد في المدح وقبله: لا يخاف الغدر من جاورهم ... أبدا بل هو لا يخشى الطّبع اللغة: الطبع: ما يعاب به. مساميح: جمع مسماح وهو الكريم الجواد. الضن: البخل. حابسو الأنفس: مبعدوها عن الطمع وهو خبر لمبتدأ محذوف. وقد استشهد بالبيت على مثل ما قبله، والاستشهاد به إنما يكون على رواية فتح السين وأما على رواية كسرها كما في المفضليات فلا شاهد فيه. والبيت في شرح التسهيل (١/ ٧٣)، والتذييل والتكميل (١/ ٢٨٥) ومعجم الشواهد (ص ٢٠٨). ترجمة الشاعر: هو سويد بن عطيف من بني يشكر شاعر مخضرم عاش في الجاهلية دهرا ومات بعد سنة ستين من الهجرة. وكانت العرب تسمي قصيدته العينية التي منها الشاهد باليتيمة لما اشتملت عليه من الأمثال. وقد تمثل الحجاج بأبيات منها في مواقف له وسيأتي منها شاهد آخر. -