بلينا وما تبلى النّجوم الطّوالع ... وتبقى الجبال بعدنا والمصانع والقصيدة كلها جيدة؛ انظر الديوان (ص ٨٨) والشعر والشعراء (١/ ٢٤٨). وشاهده واضح وهو جمع أهل على أهلون. والبيت في معجم الشواهد (ص ٢٢١) ولم يذكر له إلا مرجعا واحدا هو أسرار البلاغة (ص ١٣٦). ولم يرد في التذييل والتكميل. (٢) انظر: شرح التسهيل (١/ ٨٢)، والأملاء جمع ملأ ومعناها هنا الخلق. وانظر الأثر في القاموس: (١/ ٣٠). وعقب أبو حيان عليه بقوله: وهو شاذّ. (٣) بفتح الراء في الجمع، قيل: ليدخل الكلمة ضرب من التكسير استيحاشا من أن يوفروا لفظ التصحيح ليعلموا أن أرضا مما كان سبيله لو جمع بالتاء أن تفتح راؤه فيقال أرضات. (اللسان: أرض). (٤) في معاني القرآن (٣/ ٢٤٧) قال: «يقول القائل: كيف جمع علّيون بالنّون وهذا من جمع الرجال والعرب إذا جمعت جمعا ولم يكن له بناء من واحده ولا تثنية قالوا في المذكر والمؤنث بالنون فمن ذلك هذا وهو شيء فوق شيء غير معروف واحده ولا اثناه. ثم عرض بعض الجموع الّتي قصد بها الكثرة وبخاصة الأعداد. ثم قال في آخر كلامه: وكذلك علّيون ارتفاع بعد ارتفاع وكأنّه لا غاية له».