«هذا باب ما جرى منه على الأمر والتّحذير وذلك قولك إذا كنت تحذّر: إيّاك كأنّك قلت: إيّاك نحّ، وإيّاك باعد، وإيّاك اتّق وما أشبه ذا». (٢) انظر شرح الكافية الشافية (٣/ ١٣٧٩) وشرح الألفية لابن الناظم (ص ٦٠٧) وفي الهمع (١/ ١٦٩): «وجوز بعضهم إظهار العامل مع المكرر حكاه في البسيط، وقال الجزولي: يقبح فيه الإظهار ولا يمتنع عند قوم». (٣) من أمثلة الكتاب (١/ ٢٧٥) وانظر مجمع الأمثال (٣/ ٢٧١) والمراد بقوله «ماز: مازن ثم رخم، ويحتمل أن يكون أراد: مازني ولما غلبت عليه هذه النسبة صارت كاللقب فرخم بحذفه ياءي النسبة كما تقول. يا طائف في يا طائفي فبقي مازن ثم رخمه ثانيا ومثله في الترخيم كثير. ابن يعيش (٢/ ٢٦) وقيل: إن «ماز» فعل أمر بمعنى «مدّ». وانظر مجمع الأمثال (٣/ ٢٧١). (٤) في شرح الكافية لابن الحاجب (٢/ ٤٨٢) تحقيق د/ جمال مخيمر: «وحذف حرف العطف ممتنع مطلقا» وانظر الهمع (١/ ١٦٩). (٥) أي إسقاط الخافض من «أن» وانظر المغني (١/ ٢٨) وابن عقيل (٢/ ١٥١). (٦) هذا البيت من الطويل وهو للفضل بن عبد الرحمن القرشي وهو من أبيات الكتاب (١/ ١٤١) وشرحه الأعلم. الشرح: «إياك تحذير معناه: اتق، و «المراء» بكسر الميم: المجادلة مفعوله، وقال ابن يعيش (٢/ ٢٥): أراد والمراء بحرف العطف أو من المراء فحذفه والفاء للتعليل، ودعاء: مبالغة داع ذكره بها للوزن، أو قصدت ولكن تركت في «جالب» على رواية (جالب) - للضرورة - والتقدير: جلاب. الشاهد قوله: «وإياك إياك المراء»، حيث حذف «من» من قوله: المراء وأصله أن تمارى للضرورة. وانظر المقتضب (٣/ ٢١٣)، والخصائص (٣/ ١٠٢) وشرح الرضى (١/ ١٨٣)، وشرح الألفية لابن الناظم (٦٠٧) والغرة لابن الدهان (خ) جـ ٢ (ص ٢١٤) والعيني (٤/ ١١٣، ٣٠٨) والخزانة (١/ ٤٦٥) والتصريح (٢/ ١٢٨) والأشموني (٣/ ٨٠).