لكثرة استعمالهم إياه». وانظر الهمع (١/ ١٦٨). (٢) انظر الكتاب (١/ ٢٨٠). (٣) هذا مثل يضرب في كل موضع خيّر فيه الرجل بين شيئين وهو يريدهما معا. وانظر المستقصى (٢/ ٢٣١) (المثل رقم ٧٨٠) وانظر مجمع الأمثال (٣/ ٣٨) وحاشية الصبان على الأشوني (٣/ ١٩٣). (٤) في الكتاب (١/ ٢٨٠، ٢٨١) قال سيبويه: «ومن ذلك قول العرب: كليهما وتمرا فذا مثل قد كثر في كلامهم واستعمل، وترك ذكر الفعل لما كان قبل ذلك من الكلام كأنه قال: أعطني كليهما وتمرا». وقال «ومن العرب من يقول: كلاهما وتمرا كأنه قال: كلاهما لي ثابتان وزدني تمرا». (٥) هذا صدر بيت من البسيط وهو لذي الرمة وعجزه: ولا يرى مثلها عجم ولا عرب ورخم «ميّه» في غير النداء ضرورة، ويقال: كانت تسمى: ميّا وميّة. انظر الكتاب (٢/ ٢٤٧) (هارون). الشاهد: نصب «ديار مية» بإضمار فعل ترك استعماله وقامت بما تقدم دلالته فحذف وتقديره: اذكر ديار مية وأعينها. الأعلم (١/ ١٤١) وابن السيرافي (١/ ٣٨٣)، والبيت في أمالي الشجري (٢/ ٩٠) واللسان (عجم). (٦) الكتاب (١/ ٢٨٢). (٧) هذا مثل انظر مجمع الأمثال (٣/ ٤٣٩). (٨) سورة النساء: ١٧٠. (٩) سورة النساء: ١٧١. (١٠) أي: في باب تعدي الفعل. (١١) التذييل (خ) ورقة (٢٤٤ / ب)، (٢٤٥ / أ). (١٢) حاشية الصبان (٣/ ١٩٣).