للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

إذا اشتدّت بثفر يقيها دم الحيض (١).

والذي لإلفاء الشّيء بمعنى ما صيغ منه: كـ «استعظمته» إذا وجدتّه عظيما و «استصغرته» إذا وجدتّه صغيرا، و «استكثرته» إذا وجدتّه كثيرا، و «استقللته»، إذا وجدتّه قليلا، و «استحسنته» إذا وجدتّه حسنا، و «استقبحته» إذا وجدتّه قبيحا، و «استحليته» إذا وجدتّه حلوا، و «استفظعته» إذا وجدتّه فظيعا.

وكذا تقول في ما تعدّه عظيما أو صغيرا أو كثيرا أو قليلا أو حسنا أو قبيحا أو حلوا أو فظيعا وهو بخلاف ذلك.

واستفعل الذي لمطاوعة «أفعل»: كـ «أكانه فاستكان»، و «أشلاه فاستشلى» (٢)، و «أحكمه فاستحكم»، و «أراحه فاستراح»، و «أكنّه فاستكنّ»، و «أمرّه فاستمرّ» (٣).

والذي لموافقة «أفعل»: كـ «أبلّ» من المرض و «استبلّ» (٤)، و «استحصد» الزرع، و «أحصد»، و «استيقن» الإنسان، و «أيقن»، و «استبان» الأمر، و «أبان»، و «استعجله»، و «أعجله»، و «أهلّ» الهلال، و «استهلّ»، و «أثار الشّيء» و «استثاره» (٥).

والذي لموافقة «تفعّل»: كـ «استكبر»، و «تكبّر»، و «استمتع»، و «تمتّع»، و «استعاذ»، و «تعوّذ»، و «استضاف»، و «تضيّف»، و «استيسر»، و «تيسّر»، و «استعفّ»، و «تعفّف»، و «استبدل»، و «تبدّل» (٦) نحو: -


(١) في الحديث: أن النبي صلّى الله عليه وسلّم أمر المستحاضة أن تستثفر وتتلجم إذا غلبها سيلان الدم وهو أن تسد فرجها بخرقة عريضة أو قطنة تحتشي بها فتمنع سيلان الدم (اللسان ثفر).
(٢) الإشلاء: الدّعاء، يقال: أشليت الشّاة والنّاقة إذا دعوتهما بأسمائهما لتحلبهما. انظر اللسان (شلا) وإصلاح المنطق (ص ١٦٠، ٢٨٣).
(٣) في اللسان (مرر) «وأمرّه على الجسر: سلكه فيه، قال اللحياني: أمررت فلانا على الجسر أمرّه إمرارا إذا سلكت به عليه» وفيه «واستمر الشّيء: مضى على طريقة واحدة».
(٤) في اللسان (بلل) «وبلّ من مرضه يبلّ بلّا وبللا وبلولا واستبلّ وأبلّ: برأ وصحّ».
(٥) قال سيبويه في الكتاب (٤/ ٧٠): «وقد يجيء استفعلت على غير هذا المعنى، كما جاء تذاءبت وعاقبت تقول: استلأم، واستخلف لأهله كما تقول: أخلف لأهله، المعنى واحد»، وانظر الهمع (٢/ ١٦٢).
(٦) قال سيبويه في الكتاب (٤/ ٧١): «وقد دخل استفعل ههنا قالوا: تعظم واستعظم، وتكبر -

<<  <  ج: ص:  >  >>