(٢) هي مصدر وازره على الأمر: أعانه وقوّاه، ومنه وزير الملك والسّلطان لأنه يحمل عنه وزره أي ثقله، ويقال: الوزارة - بالفتح - والكسر أجود. انظر اللسان (وزر) وأدب الكاتب (ص ٥٧٦). (٣) النّقابة: عمل النّقيب وهو عريف القوم، قال ابن منظور: «قال سيبويه: النّقابة بالكسر الاسم وبالفتح المصدر مثل الولاية والولاية» اللسان (نقب). (٤) هو مصدر: شرد البعير والدّابّة يشرد شردا وشرادا وشرودا: نفر. اللسان (شرد)، وانظر أدب الكاتب (ص ٥٧٥)، وشرح الشافية: (١/ ١٥٣). (٥) القماص: مثلث الفاء، يقال: قمص الفرس وغيره قماصا أي استنّ وهو أن يرفع يديه ويطرحهما معا ويعجن برجليه. انظر اللسان (قمص) وقال سيبويه في الكتاب: (٢/ ٣٠٦) «وقال في مثل أفلا قماص بالعير» وهو مثل يضرب لمن ذلّ بعد عزّ، وقال: (٣/ ٥٤٠) «ويكون العلاج كذلك نحو: النّزاء ونظيره من غير المعتل: القماص». (٦) هو من شبّ الفرس شبابا وشبيبا وشبوبا: رفع يديه جميعا. انظر اللسان (شبب) وأدب الكاتب (ص ٥٧٥). (٧) هو مصدر خلأت النّاقة خلأ وخلاء وخلوءا إذا بركت أو حرنت من غير علّة. اللسان (خلأ). (٨) يبدو أنه مصدر حبا البعير: إذا برك وزحف من الإعياء. اللسان (حبا). (٩) الصّراف: حرمة كل ذات ظلف ومخلب، ناقة محرّمة الظّهر: إذا كانت صعبة لم ترض ولم تذلّل. انظر اللسان (صرف) و (حرم). (١٠) هو مصدر حرنت النّاقة: قامت فلم تبرح. اللسان (حرن). (١١) في (جـ): «الشماص» والشّماس: مصدر شمست الدّابّة والفرس: شردت وجمحت ومنعت ظهرها. اللسان (شمس)، وانظر أدب الكاتب (ص ٥٧٥)، وشرح الشافية (١/ ١٥٣، ١٥٤). (١٢) السّلاق: حبّ يثور على اللّسان فيتقشّر منه أو على أصل اللّسان، ويقال: تقشّر في أصول الأسنان. اللسان (سلق).