(١) قال أبو حيان: «وقال أبو سعيد: ممّا استثقل وقوع الألف بين واوين فعدلوا به عن القياس قولهم في تثنية لأواء وعشواء: لأواءان وعشواءان وهمزة التّأنيث تقلب في التثنية واوا فيقال حمراوان وكرهوا لأواوان لأجل الواوين فهمزوا». التذييل والتكميل (٢/ ٢٥). وانظر مثله في: حاشية الصبان (٤/ ١١٢). ثم قال بعده: «وجوّز الكوفيّون في ذلك الوجهين». (٢) قال أبو حيان: «وفي الإفصاح إذا ثنيت حواء فالاختيار حواءان؛ لأن قبل الهمزة واوا مشددة والواو المشددة واوان فكرهوا الجمع بين ثلاث واوات. وكذلك لأواءان بالهمز ولأواوان بالواو. والهمز أكثر في كلام العرب قاله ابن الأنباري» التذييل والتكميل (٢/ ٢٥). (٣) لم يذكره سيبويه صراحة في كتابه وإنما ذكر حكم الممدود كله: أي الذي همزته بدل من أصل ومثّل له بكساء وغطاء والذي همزته للتأنيث ومثل له بخنفساء والذي همزته للإلحاق ومثل له بعلباء. ثم ترك ما همزته أصلية فعلم أنه كالصحيح لا يجوز تغيير همزته. وانظر ذلك كله في كتاب سيبويه: (٣/ ٣٩١، ٣٩٢) تحت عنوان: «هذا باب تثنية الممدود».