(٢) انظر السيرافي بهامش الكتاب (٤/ ٨٤)، وشرح الشافية (١/ ١٦٧)، وقال الرضي: «ولهم - يعني الكوفيين - أن يقولوا: إن ذلك مما رفض أصله». (٣) يريد أنه مصدر «شرب» ولكن لما قصد المبالغة والتكثير بناه على التّفعال فقال: تشراب. (٤) التذييل (٦/ ١٣٧). (٥) في ديوانه (ص ١١٢)، والراعي هو «عبيد بن حصين بن معاوية بن جندل النميري أبو جندل» شاعر من فحول المحدثين، كان من جلّة قومه، ولقب بالراعي لكثرة وصفه الإبل. توفي سنة ٩٠ هـ. انظر ترجمته في الأعلام (٤/ ١٨٨)، والشعر والشعراء (ص ٤٢٢ - ٤٢٥)، والخزانة (١/ ٥٠٤)، وشرح شواهد المغني (ص ٣٣٦، ٣٣٧). (٦) هذا البيت من البسيط، الشرح: يقول مخاطبا امرأة: أمّلت أن أصل إلى ما كنت تعدينني به فلما أكثر إخلافك لي أقصر أملي أي كفّ عن أن يتعلق بشيء من جهتك وتلقائك: بمعنى: لقائك. ويروى «هل تأتي مواعده» وهي رواية الكتاب (٤/ ٨٤)، والعيني (٢/ ٣٣٧)، والتذييل (٦/ ١٣٧)، والاستشهاد بالبيت: على أن «تلقاء» مصدر بمعنى اللقاء وكل مصدر هكذا فهو مفتوح التاء كالتجوال والتطواف إلا -