(٢) انظر شرح الشافية (١/ ١٧٦). (٣) هذا البيت من الطويل وهو للفرزدق (ديوانه ص ٧٦٩). وقبله: ألم ترني عاهدتّ ربّي وإنّني ... لبين رتاج قائما ومقام ومعنى البيتين: أنه تاب عن الهجاء وقذف المحصنات وعاهد الله على ذلك بين رتاج الكعبة وهو بابها ومقام ابراهيم عليه السّلام. والشاهد في قوله: «ولا خارجا» على أنه اسم فاعل بمعنى المصدر أي ولا خروجا وهو مذهب سيبويه (٤/ ٣٤٦). والبيت في الكتاب (١/ ١٧٣) (بولاق)، والمقتضب (٣/ ٢٦٩)، (٤/ ٣١٣)، وابن يعيش (٢/ ٩٥)، وشرح الشافية (١/ ١٧٧)، والمغني (٤٠٥)، والخزانة (١/ ١٠٨)، (٢/ ٢٧٠) (عرضا). (٤) انظر الكتاب (٤/ ٣٤٦). (٥) هذا صدر بيت من الوافر لبشر بن أبي خازم أحد شعراء الجاهلية (ديوانه ص ١٤٢). وعجزه: وليس لنأيها إذ طال شافي الشرح: النأي: البعد وهو فاعل كفى والباء زائدة في الفاعل، وأسماء: امرأة أصله: وسماء من الوسامة وهي الحسن. والمعنى: يكفيني بعدها بلاء فلا حاجة إلى بلاء آخر. والشاهد فيه: نصب «كاف» على المصدر وإن كان لفظه لفظ اسم الفاعل والمراد كافيا، وقد نقل =