(٢) في شرح ألفية ابن معط لعبد العزيز الموصلي (ص ٦٨٣) (رسالة) قال: «وأما لعا فمسماه انتعش، ومعنى انتعش: ارتفع ومنه سمي سرير الميت نعشا لأنه يرفع على رؤوس الناس يقال ذلك للعاثر»، وقال: «والتنوين في لعا للتنكير» وفي اللسان (لعا): «ولعا كلمة يدعى بها للعاثر، معناها الارتفاع» وفيه «قال أبو عبيدة: من دعائهم لا لعا فلان أي: لا أقامه الله». (٣) انظر الصحاح (٦/ ٢٤٨٣) (لعا). (٤) هذا البيت من البسيط وقائله الأعشى في ديوانه (ص ٨٣)، الشرح: قوله: بذات لوث: اللوث: - بالفتح -: القوة، وعفرناة: قوية يقال: ناقة عفرناة: أي قوية ومعنى ذلك أنها لا تعثر لقوتها، وقوله: بذات لوث: يتعلق بـ «كلفت» في بيت قبله وهو: كلّفت مجهولها نفسي وشايعن ... همّي عليها إذا ما آلها لمعا والتّعس: الدعاء على العاثر بألا ينتعش من صرعته، والعرب تقول في الدعاء على العاثر: تعسا له وفي الدعاء له: لعا. والمعنى: حملت نفسي قطع بادية مجهولة الأعلام وتابعني مؤيدا لي عزمي وهمتي بناقة قوية لا تعثر ولو عثرت كان الدعاء عليها أولى من الدعاء لها. والشاهد: في قوله (لعا) وهو دعاء له بأن ينتعش. انظر البيت في درة الغوص (ص ١١٠)، والبحر المحيط (٨/ ٧٠)، اللسان (لعا) و (لوث) وروايته (من أن يقال) وصححه ابن بري. (٥) لم أعثر على هذا المعنى في كتب أبي البقاء العكبري التي اطلعت عليها. (٦) لا أدري كيف يجعل المؤلف كلام أبي البقاء هو الأقرب بل الحق كما ذكر مع أنني لم أر أحدا ذكر هذا المعنى، والأعجب أنه رد كلام الشيخ أبي حيان مع أنه أقرب إلى ما ذكر في معنى «لعا».