(٢) قال ابن يعيش (ص ٤٥): «وقالوا: حيّهلا فنوّنوه للتنكير «كما قالوا في صه: صه وفي إيه: إيه». وانظر التذييل (٦/ ١٧٥) واللسان (حيا) وشرح الألفية لابن الناظم (ص ٦١١). (٣) انظر المفصل (ص ١٥٣) وابن يعيش (٤/ ٤٦) وشرح الكافية للرضي (٢/ ٧٢) وشرح الألفية لابن الناظم (ص ٢٣٨). (٤) يبدو أن ابن عصفور قد انفرد بالإتيان بهذا المعنى وانظر الخزانة للبغدادي (٣/ ٤١). (٥) لم أستطع العثور عليه. وقد نقل البغدادي في خزانته كلام ابن عصفور عن شرح الإيضاح انظر الخزانة (٣/ ٤٠، ٤١). (٦) انظر شرح الكافية للرضي (٢/ ٧٠) والتذييل (٦/ ١٧٦). (٧) انظر المرجعين السابقين. (٨) انظر التذييل والتكميل (٦/ ١٧٦) وفيما ذكره الشيخ أبو حيان وتبعه فيه المؤلف نظر؛ لأن الكاف في قولنا: تيدك زيدا على مذهب البغداديين ليست موضع خفض وإنما هي حرف خطاب لا محل له من الإعراب عندهم. ففي اللسان مادة (تيد): «وقال ابن كيسان: بله ورويد وتيد يخفضن وينصبن: رويد زيدا وزيد وبله زيدا وزيد وتيد زيدا وزيد قال: وربما زيد فيها الكاف للخطاب فيقال: رويدك زيدا وتيدك زيدا فإذا أدخلت الكاف لم يكن إلا النصب وإذا لم تدخل الكاف فالخفض على الإضافة لأنها في تقدير المصدر كقوله عز وجل فَضَرْبَ الرِّقابِ». اه.