(٢) انظر ابن يعيش (١/ ١١٧) وشرح ابن الناظم (ص ٢٣٨) وانظر شرح التصريح (٢/ ٢٠٠) والهمع (٢/ ١٠٥) والأشموني (٣/ ٢٠٦)، وقال الأشموني (٣/ ٢٠٧): «ادعى الناظم وولده أنه لم يخالف في هذه المسألة سوى الكسائي: ونقل بعضهم ذلك عن الكوفيين» وانظر شرح الكافية (٢/ ٦٨) واللباب في علل البناء والإعراب للعكبري (٢/ ٣٨٧، ٣٨٨) وشرح الجمل لابن عصفور (٢/ ٢٣١). (٣) نسب في العيني (٤/ ٣١١) وشرح التصريح (٢/ ٢٠٠) لجارية من مازن، ونسب إنشاده في اللسان (ميح) لأبي عبيدة، والصواب كما في الخزانة (٣/ ١٧) أن الرجز لراجز جاهلي من بني أسعد ابن عمرو بن تميم وأن الجارية أنشدته وليس لها. وبعد الشاهد قوله: يثنون خيرا ويمجّدونكا ... خذها إليك اشغل بها يمينكا الشرح: المائح: هو الرجل يكون في جوف البئر يملأ الدلاء. والشاهد فيه قوله: «دلوي دونكا» فإن ظاهره أن «دلوي» مفعول به مقدم لـ «دونك» وبهذا الظاهر أخذ الكسائي وجماعة من الكوفيين. وعليه فإنه يجوز عندهم تقديم معمول اسم الفعل عليه، وهذا غير جائز عند البصريين وهو مذهب ابن مالك. وانظر الرجز في معاني القرآن (١/ ٢٦٠، ٣٢٣) والمقرب (١/ ١٣٧)، وشرح الجمل لابن عصفور (٢/ ٢٣١) والمرتجل (ص ٢٦١) وشرح الكافية للرضي (٢/ ٦٨). (٤) هذا يدل على أن ابن مالك يجيز إعمال اسم الفعل مضمرا. وانظر الهمع (٢/ ١٠٥) والأشموني (٣/ ٢٠٥). (٥) انظر الكتاب (١/ ١٣٨) والتذييل (٦/ ١٦٣). (٦) انظر الإنصاف (ص ٢٢٩) والمرتجل (ص ٢٦١) واللباب في علل البناء والإعراب (٢/ ٣٨٧، ٣٨٨) وابن يعيش (١/ ١١٧).