للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

والإدغام إلى مشابهة «ديك» و «مدّ» فصرفا مسمّى بهما.

ولنرجع إلى لفظ الكتاب:

قوله: ويمنع صرف الاسم أيضا وفاقه الفعل فيما يخصّه أو هو به أولى قد علمت (١) ما يخصه وما هو به أولى، ووجهي الأولوية.

واحترز بقوله: من وزن لازم من نحو: امرئ (٢)، وبقوله: لم يخرجه إلى شبه الاسم سكون تخفيف من نحو: قيل وردّ (٣)، وقد عرفت ذلك، وإنما قال المصنف: سكون تخفيف ولم يقل: سكون إعلال؛ ليشمل سكون الإدغام

أيضا.

وقوله: مع وصفيّة أو مع العلمية إشارة إلى كل من السببين المانعين مع الوزن المذكور، وفي عبارته إيهام أن الوصفية مع الوزن الخاص وأن العلمية كذلك، أما العلمية فقد تقدم أنها تمنع معهما، وأما الوصفية فلا تتصور مع الوزن الخاص ولا تمنع مع الأولى إلا باعتبار أحد وجهيه (٤)، وليس في كلام المصنف إشعار بذلك.

واحترز بقوله: أصلية من الوصفية العارضة (٥).

ونبه بقوله: أو مقلوبة على أن عروض زوال الوصفية لا أثر له في الصرف وك «أدهم» للقيد و «أبطح» للمكان المتسع.

وبقوله: فيما لا تلحقه هاء التّأنيث على أن نحو: أرمل منصرف.

وأشار (٦) بقوله: أو شبهها أي: شبه العلمية، إلى أن المانع في «أجمع» وبابه (٧) وزن الفعل، وشبه العلمية (٨)، وهي التعريف بنية الإضافة، وسبق ذلك عند الكلام على «جمع» وبابه.


(١) انظر: شرح الكافية الشافية (٣/ ١٤٦٣).
(٢) انظر: التذييل (٦/ ٣٠٩).
(٣) انظر: التذييل (٦/ ٣٠٩).
(٤) انظر: التذييل (٦/ ٣١٣).
(٥) نحو: مررت برجل أرنب؛ يعني ذليل، فهذا مصروف. انظر: التذييل (٦/ ٣١٣).
(٦) انظر: التذييل (٦/ ٣٢٠).
(٧) يعني بباب «أجمع»: أكتع وأبصع وأبتع، انظر: التذييل (٦/ ٣٢٠).
(٨) انظر: المرجع السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>