يضرب في الإسراع والعجلة. انظر مجمع الأمثال (٢/ ١٥٧: ١٥٨)، وإصلاح المنطق (ص ٣٧٨). (٢) هذا البيت من الطويل وهو لأشهب بن رميلة كما في الكتاب (١/ ١٨٦) (بولاق). الشرح: فلج: واد بين البصرة وحمى ضرية، وقوله: حانت دماؤهم: لم يؤخذ لهم بدية ولا قصاص هم القوم كل القوم، أي القوم الكاملون في قوميتهم. والشاهد فيه: «فلج» فإنه مذكر بدليل صرفه، وفيه شاهد آخر وهو حذف النون من «اللذين» استخفافا لطول الاسم بالصلة. والبيت في الكتاب (١/ ١٨٧) (هارون)، والمقتضب (٤/ ١٤٦)، والمحتسب (١/ ١٨٥)، والمصنف (١/ ٦٧)، وابن يعيش (٣/ ١٥٤، ١٥٥)، والعيني (١/ ٤٨٢)، والخزانة (٢/ ٥٠٧)، وشرح التصريح (١/ ١٣١). (٣) هذا البيت من الطويل لقائل مجهول واستشهد به ابن عصفور على أن «نجد» مذكر بدليل صرفه. (٤) هذا البيت من الطويل لقائل مجهول واستشهد به ابن عصفور على أن «فارس» مؤنث ولذلك منع الصرف للعلمية والتأنيث. (٥) هذا البيت من الوافر منسوب لجرير وليس في ديوانه. الشرح: قوله: مكانا يروى في مكانه قديما وهي رواية سيبويه في الكتاب، وقوله: ببعض: يروى بدله ببطن وهي رواية سيبويه أيضا والجوهري، وقوله: حراء: جبل بقرب مكة به غار الرسول صلّى الله عليه وسلّم، وكثيرا ما يسير إله إلحاج تعبدا، ويوقدون النار للقرى، والمعنى: يفخر عليه بقديم مجده، وكرم قومه اللذين يوقدون النار العظيمة في حراء لإطعام المساكين. والشاهد فيه: ترك صرف «حراء» حملا له على معنى -