(٢) انظر شرح الكافية الشافية (٣/ ١٤٩٩). (٣) انظر الكتاب (٣/ ١٩٣). (٤) انظر التذييل (٦/ ٣٩٠: ٣٩١). (٥) هذا البيت من الطويل وقائله - كما سبق أن ذكرنا - هو الأعشى (ديوانه ص ١٠٩) ميمون بن قيس من قصيدة نفسر فهمها عامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر على ابن عمه علقمة بن علاثة بن عوف بن الأحوص، الشرح: قوله وعيد الحوص أي ما كان أوعده به علقمة بن علاثة من القتل لما هجاه الأعشى ومدح ابن عمه عامرا بن الطفيل، والأحوص، والأحاوص عنى به من ولده الأحوص منهم: عوف بن الأحوص وعمرو ابن الأحوص وشريح بن الأحوص وربيعة بن الأحوص، والحوص: ضيق إحدى العينين. والمعنى: يقول أتاني أن الأحاوص توعدوني بالقتل فيا عبد عمرو لو نهيتكم عن ذلك كان خيرا لهم وأصون لأغراضهم، يريد أن توعدهم إياه يزيده إقداما على هجوهم وسب أعراضهم. والشاهد في البيت: قوله «الحوص» و «الأحاوص» حيث جمع عليهما «أحوص» وقد علم أنه لا يجمع على «فعل» - بضم فسكون - إلا أفعل صفة وشرطه أن يكون مؤنثه على «فعلاء» ولا يجمع على «أفاعل» إلا أفعل اسما أو أفعل التفضيل وعلى فيكون الشاعر قد لحظ في «الأحوص» الجهتين: الاسمية والوصفية فمن جهة الاسمية جمعه على أحاوص، ومن جهة الوصفية جمعه علي «حوص». وانظر البيت في المفصل (ص ١٩٥) والمفضل في شرح أبيات المفصل بهامش المفصل، وابن يعيش (٥/ ٦٢، ٦٣)، والخزانة (١/ ٨٨).