للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

ومثال الحال: بداد (١)، قال الشاعر (٢):

٣٧٤٥ - وذكرت من لبن المحلّق شربة ... والخيل تعدو بالصّعيد بداد (٣)

قال السيرافي: «بداد حال» (٤).

ومثال الصفة الجارية مجرى الأعلام (٥): «حلاق» (٦) و «جباذ» (٧) للمنية، و «ضرام» (٨) للحرب، و «كلاح» (٩) و «جداع» (١٠) و «أزام» (١١) للسنة الشديدة، و «حناذ» (١٢) للشمس، و «طمار» للمكان المرتفع، يقال: هوى من طمار (١٣)، و «لزام»، يقولون: سببته سبّة تكون لزاما أي: لازمة (١٤)، و «كرار» خرزة يأخذ بها النساء أزواجهنّ فيقلن: يا كرار (١٥)، و «بلال» يقال: -


(١) انظر التذييل (٦/ ٤٣٦).
(٢) نسبة الأعلم لابن الخرع وتبعه ابن يعيش، ونسب لحسان وهو في ديوانه (ص ١٠٨) ونسبه سيبويه للنابغة الجعدي وهو في ديوانه أيضا (ص ٢٤١).
(٣) هذا البيت من الكامل، الشرح: المحلق - بفتح اللام - وهو من الإبل الموسوم بحلقة في فخذه أو في أصل أذنه. وقوله: بداد: بفتح الباء
يقال: جاءت الخيل بداد أي متبددة، وبني على الكسر؛ لأنه معدول عن المصدر وهو «البدد» وفيه الشاهد وقد وقع حالا ههنا على وزن «فعال». والبيت في الكتاب (٣/ ٢٧٥)، والمقتضب (٣/ ٣٧١) وابن يعيش (٤/ ٥٤)، وشرح الكافية للرضى (٢/ ٨٧)، والخزانة (٣/ ٨٠) وابن السيرافي (٢/ ٢٦١) والهمع (١/ ٢٩) والدرر (١/ ١٠).
(٤) انظر شرح السيرافي لكتاب سيبويه (رسالة) (١/ ١٣٧) والمخطوط (٢/ ٣٧٥).
(٥) انظر التذييل (٦/ ٤٣٦).
(٦) قيل لها حلاق؛ لأنها تحلق كل حي من حلق الشعر. انظر ابن يعيش (٤/ ٥٩).
(٧) من جبذت الشيء كأنها تجبذهم. انظر المرجع السابق.
(٨) من أضرمت النار أي أججها. انظر المرجع السابق.
(٩) كلاح: من قولهم: كلح الرجل كلوحا وكلاحا: إذا كشّر عن أنيابه عبوسا. انظر المرجع السابق.
(١٠) جداع: اسم للسنة المجدبة التي تجدع بالمال أي تذهب به. انظر المرجع السابق.
(١١) أزام: من الأمة وهي الشدة والقحط، يقال: أصابتهم سنة أزمتهم أزما أي طحنتهم انظر ابن يعيش (٤/ ٦٠).
(١٢) حناذ: من الحنذ وهو شدة الحر وإحراقه. انظر المرجع السابق.
(١٣) انظر المفصل (ص ١٥٧) وفي ابن يعيش (٤/ ٦٠) قال الأصمعي: يقال انصبّ عليه من طمار أي من عال.
(١٤) حكى ذلك الكسائي انظر ابن يعيش (٤/ ١٦) واللسان (لزم).
(١٥) انظر المفصل (ص ١٥٨) وابن يعيش (٤/ ٦١)، «كرار» معدول عن كارة وهو من الكر وهو الرجوع يستعمل لازما ومتعديا كما كان رجع كذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>