(١) انظر شرح الجمل لابن باشاذ (رسالة) (ص ٣٣٦)، والإنصاف (ص ٤٨٨) مسألة (٦٩)، والتذييل (٦/ ٤٥٢). (٢) انظر شرح الجمل لابن بابشاذ (ص ٣٣٦)، والإنصاف (ص ٤٩١) والتذييل (٦/ ٤٥٢). (٣) قال ابن بابشاذ في شرح الجمل (ص ٣٣٦): «فإذا أثبت هذا فكل ما لا ينصرف يجوز صرفه ضرورة إلا إذا كان في آخره ألف التأنيث المقصورة مثل حبلى وسكرى ودنيا، فإن صرفه لا يزيد من وزنه ولا ينقص منه فلم يكن لصرفه معنى» وانظر ابن يعيش (١/ ٦٧) والتذييل (٦/ ٤٥١). (٤) هذا البيت من الطويل وهو للنابغة الجعدي في ديوانه: الشرح: قوله: حلق فوقهم عصائب طير: يقول: إذا رأت النسور وغيرها من سباع الطير أهبتهم للقتال علمن أن ستكون ملحمة، فهي ترفرف فوق رؤوسهم وتتبعهم، وقوله: تهتدي بعصائب: أي يتبع بعضها ويهتدي بعضها ببعض. والشاهد في البيت: صرف «عصائب» مع استحقاقه للمنع للضرورة؛ لأن القوافي مخفوضة. والبيت في الشعر والشعراء (ص ١٧٥) وديوان النابغة (ص ٤٢) وابن يعيش (١/ ٦٨)، والتذييل (٦/ ٤٥١).