(١) هذا البيت من الهزج، وعامر: الذي في البيت هو عامر بن الظرب العدواني وقوله: ذو الطور وذو العرض: كناية عن عظم جسمه. والشاهد في البيت قوله «عامر» حيث منعه من الصرف فجاء به مرفوعا من غير تنوين مع أنه ليس فيه إلا علة واحدة وهي العلمية. والبيت في الإنصاف (ص ٥٠١) وابن يعيش (١/ ٦٨)، والعيني (٤/ ٣٦٤)، وابن عقيل (٣/ ٣٤٠). (٢) هذا البيت من مجزوء الوافر وهو لقيس بن الرقيات. الشرح: مصعب: المصعب في الأصل: الفحل وقالوا: رجل مصعب يعنون أنه سيد ثم سموا مصعبا، وممن سمي بهذا الاسم مصعب بن الزبير بن العوام، وهو المقصود في البيت هنا، وقالوا: المصعبان يعنون مصعبا وابنه عيسى وقيل: يعنون: مصعب بن الزبير وأخاه عبد الله. والشاهد في قوله: «ومصعب» حيث منعه من الصرف مع أنه ليس فيه إلّا علة واحدة وهي العلمية. والبيت في شرح السيرافي (٢/ ١٧) (رسالة) وروايته: «أكثرها»، والإنصاف (ص ٥٠١) بالرواية هذه، وابن يعيش (١/ ٦٨) وروايته «أكبرها»، ومبسوط الأحكام للتبريزي (رسالة) (١/ ١٢٨)، والتذييل (٦/ ٤٥٤). (٣) هذا البيت من الطويل وهو لدوسر بن دهبل الفريحي، الشرح: «ما بال دوسر» أي ما شأنه وما حاله و «صحا قلبه» تريد أنه سلا أحبابه وترك ما كان عليه من الصبابة. والشاهد فيه قوله: «دوسر» حيث منعه الصرف مع أنه ليس فيه إلّا علة واحدة وهي العلمية، والبيت في الإنصاف (ص ٥٠٠)، وشرح ابن الناظم (ص ٢٦٠)، ومبسوط الأحكام للتبريزي (١/ ١٣٠)، والتذييل (٦/ ٤٥٤)، والعيني (٤/ ٣٦٦)، والأشموني (٣/ ٢٧٥). (٤) انظر التذييل (٦/ ٤٥٣). (٥) العباس بن مرادس بن أبي عامر السلمى أبو الهيثم من مضر، شاعر فارسي من سادات قومه أمه الخنساء الشاعرة. ترجمته في الشعر والشعراء (ص ٣٠٦).