(٢) وهذا مذهب المبرد والزجاج. (٣) قال في الكتاب (٣/ ٣٣٤): «وأما كزيد، وبزيد فحكايات؛ لأنك لو أفردت الياء والكاف غيّرتها ولم تثبت كما ثبتت من». (٤) انظر التذييل (٦/ ٤٨٤). (٥) قال في الكتاب (٣/ ٣٣٤): «وإن سميت رجلا: عمّ فأردت أن تحكي في الاستفهام تركته على حاله كما تدع: أزيد، وأزيد: إذا أردت النداء، وإن أردت أن تجعله اسما قلت: عن ماء؛ لأنك جعلته اسما وتمدّ ماء كما تركت تنوين سبعة، لأنك تريد أن تجعله اسما مفردا أضيف هذا إليه بمنزلة قولك: عن زيد، وعن ههنا مثلها مفردة؛ لأن المضاف في هذا بمنزلة الألف واللام لا يجعلان الاسم حكاية، كما أن الألف واللام لا تجعلان الاسم حكاية، وإنما هو داخل في الاسم وبدل من التنوين، فكأنه الألف واللام».