(١) البيت من بحر المتقارب وهو بهذه الرواية غير منسوب لشاعر في شروح التسهيل إلا أن الشطرة الأولى وجدتها في ديوان امرئ القيس من قصيدة يصف فيها ناقته والبيت كله هكذا: وساقان كعباهما أصمعا ... ن لحم حماتيهما منبتر وعلى ذلك فلا شاهد فيه. اللغة: أصمعان: ضامران صغيران. لكتا بالديم: اكتنزتا باللحم، والحماة في بيت امرئ القيس عضلة الساق ومعنى منبتر أي ممتلئ. والشاهد فيه كما في البيت السابق حيث أعاد الضمير مثنى إلى المضاف وهو جمع، ورد الاستشهاد به أبو حيان قائلا: ليس فيه دليل لاحتمال أن يكون أعاليهما مرفوعا بأصمعان وثني على لغة أكلوني البراغيث ويكون الضمير في لكتا عائد على ساقان أو على كعباهما لا على أعاليهما. والبيت في شرح التسهيل، وفي التذييل والتكميل. (٢) البيت من بحر الطويل ولم ينسب في معجم الشواهد (ص ٣٩٩) وقد وجدته في ديوان الفرزدق من قصيدة طويلة كلها في الفخر إلا عشرة أبيات في وصف ذئب لقيه فصاحبه. وانظر القصيدة في الديوان: (٢/ ٣٣١). وبيت الشاهد من أبيات الفخر وهو فيه يتحدث عن جد من أجداده. وسيأتي منها شاهد آخر في باب الموصول. والشاهد فيه كالذي قبله. ورده أبو حيان وقال: يجوز أن يكون ينتطحان حالا من كبيريهنّ لا من رؤوس. والبيت في شرح التسهيل (١/ ١٠٩)، والتذييل والتكميل (٢/ ٧٨). (٣) البيت من بحر الطويل ولم ينسب فيما ورد من مراجع، والشاعر فيه يأمر صاحبيه بالصبر على مكايد الزمان؛ فإن الناس كلها تصاب بهذه المكايد. اللغة: أسى: حزنا. دهيت: أصيبت. أسا: بضم الهمزة وكسرها جمع أسوة بضم الهمزة وكسرها أيضا وهو ما يأتسي به الحزين. القاموس: (أسى). وشاهده واضح من الشرح. وانظر البيت فى شرح التسهيل: (١/ ١٠٨) وفي التذييل والتكميل: (٢/ ٧٩). وهو في معجم الشواهد (ص ١٩٥).