(٢) هذا عجز بيت من الطويل وهو لذي الرمة وصدره: ألا يا اسلمي يا دار ميّ على البلى الشرح: البلى - بكسر الباء - من بلي الثوب إذا خلق من باب «علم» ومي مرخم ميمه، ومنهلّا بضم الميم وسكون النون وتشديد اللام، من الانهلال وهو: انسكاب الماء وانصبابه، وقوله: بجرعائك الجرعاء: رملة مستوية لا تنبت شيئا، والقطر المطر، والقطر أيضا جمع قطرة. والشاهد في قوله: «ولا زال» حيث استعملت «لا» في الدعاء كما تستعمل في الخبر. والبيت في المغني (ص ٢٤٣)، والعيني (٢/ ٦) وشرح التصريح (١/ ١٨٥) وديوان ذي الرمة (١/ ٥٥٩). (٣) انظر: الأصول لابن السراج (٢/ ١٤٣). (٤) سورة القصص: ١٧. (٥) انظر: الأصول لابن السراج (٢/ ١٤٣). (٦) هذا البيت من الخفيف وهو للأعشى من ديوانه (ص ١٣) واستشهد به: على مجيء «لن» في قوله: «لن تزالوا» للدعاء مثل «لا» والدليل على أنها للدعاء لا إخبار عطف الدعاء عليه وهو: ثم لا زالت .. إلخ. والبيت في المغني (ص ٢٨٤) وشرح شواهده (ص ٦٨٤)، وشرح التصريح (٢/ ٢٣٠). (٧) انظر المغني (ص ٢٨٤). (٨) اختار ابن عصفور القول بأن «لن» في البيت للدعاء قال في الهمع (٢/ ٤): «وهو المختار عندي لأن عطف الدعاء في البيت قرينة ظاهرة في أن المعطوف عليه دعاء لا خبر» وانظر: حاشية الصبان (٣/ ٢٧٨).