(١) انظر: المغني (ص ١٧٧)، والأشموني (٣/ ٢٨١). (٢) هو عمر بن أبي ربيعة، انظر ديوانه (ص ٦٦)، وقد ذكر العلامة الأمير في حاشيته على المغني (١/ ١٥١) أن السيوطي وجد البيت في قصيدة لجميل بن معمر العذري، وانظر ديوان جميل (ص ٦٢) وقد نسبه العيني (٤/ ٤٠٧) للبيد العامري. (٣) هذا البيت من الطويل. الشرح: الطرف - بفتح فسكون - العين وإمّا مركبة من «إن» الشرطية و «ما» المؤكدة، قوله: فاصرفنه أراد: حوله إلى جهة أخرى غير جهتنا. والشاهد في قوله: «كما يحسبوا» حيث ذهب الفارسي إلى أن «كما» أصلها: «كيما» فحذفت الياء ونصبت الفعل المضارع بعدها كما تنصب إذا لم ينلها حذف، وقد زعم أبو محمد الأسود أن أبا علي الفارسي حرّف هذا البيت وأن الصواب روايته على هذا الوجه: إذا جئت فامنح طرف عينيك غيرنا ... لكي يحسبوا أن الهوى حيث تنظر والرواية في ديوان عمر بن أبي ربيعة كما ذكر أبو محمد الأسود ومع هذا فلا نقبل الطعن في أبي علي الفارسي بأنه صحف البيت ليستشهد به، والبيت في الإنصاف (ص ٥٨٦)، والمغني (ص ١٧٧)، والعيني (٤/ ٤٠٧)، والهمع (٢/ ٦)، والدرر (٢/ ٥). (٤) انظر: التسهيل (ص ١٤٧) وشرحه لابن مالك (٣/ ١٧٣) تحقيق د/ عبد الرحمن السيد.