المعنى: يقول الشاعر لقوم: لا تنكروا قتلنا لكم، فقد سبيتم منا؛ فإن كان في حلوقكم عظم من القتل، فقد غصصنا بالسبي. وشاهده: وضع الحلق موضع الحلوق، وهو جائز لوضوحه. والبيت في معجم الشواهد (ص ٥٤٨) وفي التذييل والتكميل (٢/ ٨٣) وطفيل: هو طفيل بن عوف الغنوي، جاهلي أقدم من النابغة، وهو من الوصافين للخيل. ترجمته في بروكلمان (١/ ١٩٩). (١) انظر الكتاب: (١/ ٢٠٩) ولم يقل سيبويه إن وضع المفرد موضع الجمع من أقبح الضرورات كما قال أبو حيان عنه؛ وإنما نص كلامه هكذا: وليس بمستنكر في كلامهم أن يكون اللفظ واحدا والمعنى جميع؛ حتى قال بعضهم: في الشعر من ذلك ما لا يستعمل في الكلام. ثم مثل ببيتي علقمة وطفيل. (٢) انظر: التذييل والتكميل (٢/ ٨٤). (٣) أخذ أبو حيان القياسية في كلام ابن مالك من الإخبار وسرد الكلام دون تعليق، وذلك عند ما قال في المتن: ويعاقب الإفراد التثنية في كل اثنين لا يغني أحدهما عن الآخر. ثم قال بعد ذلك: وربما تعاقبا مطلقا. قال أبو حيان معلقا: هذا يدل على أن الحكم الذي أورده قبل ذلك مقيس عنده - لقوله في هذا وربما. وهي تدل على التقليل. (التذييل والتكميل: ٢/ ٨٥). (٤) سورة الشعراء: ١٦. (٥) سورة ق: ١٧.