(٢) هذا البيت من الطويل لقائل مجهول. الشرح: لأستسهلن من قولهم: فلان استسهل أمره أي: اتخذه سهلا والمنى: جمع منية، والآمال: جمع أمل وهو الرجاء. والشاهد قوله: «أو أدرك المنى» حيث جاء فيه «أو» بمعنى «إلى» وانتصب الفعل بعدها بأن مضمرة. والبيت في التذييل (٦/ ٥٩٠) والمغني (ص ٦٧)، وشرح التصريح (٢/ ٢٣٦)، والهمع (٢/ ٢١٠) والدرر (٢/ ٧). (٣) هذا البيت من الوافر قاله زياد الأعجم. الشرح: القناة: الرمح، وكعوب الرمح: النواشز في أطراف الأنابيب. والشاهد: في «أو تستقيما» حيث جاء فيه «أو» بمعنى «إلا» في الاستثناء، فانتصب الفعل بعدها بـ «أن» مضمرة. والمعنى: إلا أن تستقيما. والبيت في الكتاب (٣/ ٤٨) والمقتضب (٢/ ٢٩)، وابن يعيش (٥/ ١٥)، والمقرب (١/ ٢٦٣)، وشرح التصريح (٢/ ٢٣٦) واللسان (غمز) وقال ابن السيرافي (٢/ ١٦٢، ١٦٣): «كذا أنشده سيبويه بالنصب والشعر لزياد الأعجم في أبيات غير منصوبة». (٤) هذا البيت من الطويل قاله امرؤ القيس (ص ٦٦). ومعناه: أن رفيقه بكى لما وقع في بلاد غير بلاده فنهاه عن ذلك وقال له: إنما خرجنا نطلب ملكا فإما أن نناله أو نعذر باليأس في عدم الحصول عليه بعدم التقصير في طلبه. والشاهد في قوله: «أو نموت» فإنه نصب بـ «أن» مضمرة بعد أو التي تحتمل أن تكون بمعنى «إلى أن» أو «إلا أن» والبيت في الكتاب (٣/ ٤٧)، والمقتضب (٢/ ٢٨)، والخصائص (١/ ٢٣٦) وابن يعيش (٧/ ٢٢، ٢٣).