(٢) تقدم. (٣) هذا البيت من الطويل لقائل مجهول. الشرح: قوله: إلا يسير: يسير: فعل مضارع من السير، ووقع فاعلا لـ «راعني» بتقدير «أن» المصدرية أي: وما راعني إلّا أن يسير، أي سيره، وقوله: بشرطة متعلق بـ «يسير» وهو بضم الشين، وفتح الطاء، بمعنى: الشرطي، والعين: الحداد، ويفش: من فش الكير نفسه: إذا أخرج ما فيه من الريح، و «الكير» بكسر الكاف: كير الحداد وهو زق أو جلد غليظ، والمعنى: أتعجب منه. وقد كان أمس حدادا ينفخ بالكير واليوم رأيته صار والي الشرط. والشاهد في قوله: «إلا يسير» حيث رفع حين حذفت «أن» المصدرية قبله، والبيت في الخصائص (٢/ ٤٣٤)، وابن يعيش (٤/ ٢٧). (٤) هذا البيت من الطويل نسب لعامر بن جوين الطائي أو لعامر بن الطفيل. الشرح قوله: فلم أر: الفاء للعطف. وخباسة: بضم الخاء: المغنم. ونهنهت: زجرت، وما في «ما كدت» مصدرية والتقدير: بعد قربي من الفعل. والشاهد فيه: «أفعله»؛ حيث نصب لأن أصله: أن أفعله فحذفت «أن» وبقي عملها وهو النصب، قاله سيبويه والبيت في الكتاب (١/ ٣٠٧) (هارون) والإنصاف (٥٦١)، والمقرب (١/ ٢٧٠)، والهمع (١/ ٥٨)، (٢/ ١٨) والدرر (١/ ٣٣)، (٢/ ١٣). (٥) قال في الكتاب (١/ ٣٠٧) (هارون): (فحملوه على «أن»؛ لأن الشعراء قد يستعملون «أن» ها هنا مضطرين كثيرا).