للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

لأنهم كسروا بوقا فقالوا: أبواق (١).

وإما ألا يكون جمع جمع تكسير، فيجوز جمعه بهما قياسا مطردا. فيقال في حمام وسجل وسرادق وإصطبل: حمامات وسجلات وسرادقات وإصطبلات» انتهى (٢).

فعلى ما ذكره ابن الضائع وظهر من كلام سيبويه، يكون الذي يجمع بالألف والتاء قياسا سبعة أنواع (٣).

* * *


- يعقل بالألف والتاء (المحتسب: ١/ ٢٩٥) ورده النحاة بأن ما يجمع منه جمع تكسير لا يجوز أن يجمع بالألف والتاء، وبوق جمع على أبواق فلا يجمع على بوقات. وأما شاهده هنا فواضح من الشرح.
والبيت في معجم الشواهد (ص ٢٨٥) وفي التذييل والتكميل (٢/ ١٠٠).
(١) انظر حديثا مفصلا عن هذا اللحن الذي وقع فيه المتنبي، وكيف دافع عنه بعضهم، وخرجوا البيت على وجه صحيح في رسالة (الأخطاء النحوية والصرفية في شعر المتنبي ص ٤٤٩ وما بعدها) للدكتور/ علي محمد فاخر.
(٢) انظر: التذييل والتكميل (٢/ ١٠٠)، وكتاب سيبويه: (٣/ ٦١٥) وفيه يقول:
هذا باب ما يجمع من المذكر بالتاء لأنه يصير إلى تأنيث إذا جمع. فمنه شيء لم يكسر على بناء من أبنية الجمع فجمع بالتاء إذ منع، وذلك قولهم: سرادقات وحمامات وإيوانات ... إلخ.
(٣) الخمسة الأول التي ذكرت وهي: ما فيه التاء، علم المؤنث، صفة المذكر غير العاقل، مصغره، اسم الجنس المؤنث بالألف، والسادس الصفة التي يستوي فيها المذكر والمؤنث إذا صغرت، وهذا عند ابن الضائع، والسابع المذكر المكبر إذا لم يكسر. وهو رأي ابن عصفور وظاهر مذهب سيبويه. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>